للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ونَقَلَ ابن ماجَهْ عن شيخه ابنِ أبي شَيبَة، قال: "كان أبو نُعيمٍ يقول: عن مولاةٍ لعائشة".

وأبو نُعيمٍ هو الفضل بن دُكَينٍ. وروايته أخرَجَهَا إسحاقُ بنُ رَاهَويهِ في "مُسنَده" (ج ٤/ ق ١٢٠/ ٢) قال: أخبَرَنا المُلَائِيُّ، نا سُفيان به.

وأخرجه ابنُ سَعدٍ في "الطَّبَقات" (١/ ٣٨٣ - ٣٨٤) قال: أخبَرَنا وَكِيعُ بنُ الجرَّاح، والفضلُ بنُ دُكَينٍ، عن سُفيانَ به.

والمُلَائِيُّ هو أبو نُعيمٍ.

ولكنَّه لم يتفرَّد به ..

فتابعه عبدُ الرَّحمن بنُ مَهدِيٍّ، فرواه عن سُفيان، مثلَ أبي نُعيمٍ.

أخرجه أحمدُ (٦/ ١٩٠).

وهذا الوجهُ عن سُفيانَ الثَّورِيِّ أولى من رِوايةِ يُوسُفَ بنِ أسباطَ المُتقدِّمةِ عنه؛ للعِلَّة المُتقَدِّمة.

وسَنَدُه ضعيفٌ؛ لجهالة مولاة عائشة.

وقد ثَبَت ما يُعارِض هذه الرِّوايةَ، كما يأتِي.

وأخرَجَ عبدُ الرَّزَّاق (ج ٦/ رقم ١٠٤٧١)، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (ج ٩/ رقم ٨٣١٨) عن يحيى بن العلاء، عن ابن أَنعُمٍ، أنَّ سعدَ بنَ مسعودٍ الكِنْدِيَّ قال: أَتَى عُثمانُ بنُ مظعُون رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: "يا رسُولَ الله! إنِّي لأستحَيِي أن تَرَى أهلي عَورَتِي"، قال: "وقد جَعَلَكَ اللهُ لهم لِباسًا، وجَعَلَهُم لك لِباسًا؟! "، قال: "أَكرَهُ ذلك"، قال: "فإِنَّهم يَرَونَه مِنِّي، وأَرَاه منهم"، قال: "أنتَ يا رسُولَ الله؟! "، قال: