الأوهامِ. ونحوُه مُحمَّدُ بنُ عُيَينة، فإنَّه صَدُوقٌ له أوهامٌ، كما في "التَّقريب".
وقد اضطرب أحدُهُما في إسناده، فمرةً جَعله من "مُسنَد سهلٍ"، وأُخرَى من "مُسنَد ابن عُمَر"، والأوَّل أَولَى؛ لموافقته للمتابَعات السَّابِقة" ا. هـ.
• قلتُ: وهذا التَّرجِيحُ شكليٌّ محضٌ، كما هو ظاهرٌ، لا يُفهم منه أنَّ الشَّيخ يُقوِّي حديثَ سهلٍ.
وكذلك رواه مِهرَانُ بنُ أبي عُمَر، عن الثَّورِيِّ بهذا الإسناد.
أخرَجَهُ الحازِمِيُّ في "الفَيصَل في مُشتبَه النِّسبَة" (ق ٦٢/ ٢) من طريق مُحمَّد بن حُميدٍ الرَّازِيِّ، قال: حدَّثنا مِهرانُ بنُ أبي عُمَر، قال: ثنا سُفيانُ الثَّوريُّ بهذا.
قال الحازِمِيُّ: "هذا غريبٌ من هذا الوَجه. ومِهرانُ بنُ أبي عُمَر صاحبُ مَفارِيد". وقد رأيتَ أنَّه تُوبع.
والرَّاوي عنه واهٍ.
وله شاهدٌ عن ابن عُمَر - رضي الله عنهما -. .
أخرجه ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" (٣/ ١٦٢/ ٢) عن مُحمَّد بن أحمد بن العَلَسِ، حدَّثَنا إسماعيلُ بنُ عبد الله بن أبي أُوَيسٍ، حدَّثنا مالكٌ، عن نافعٍ، عن ابن عُمَر به.
قال شيخُنا - حفظه الله -: "وهذا إسنادٌ رجالُهُ رجالُ الشَّيخين، غير ابن العَلَسِ هذا، فلم أعرفْهُ".
• قلتُ: رضي الله عنك! إنَّما هو أحمدُ بنُ مُحمَّدِ بن المُغَلِّسِ الكذَّابُ!