حُميدٍ في "المُنتخَب"(١٢٧٨)، والبَيهَقِيُّ في "إثبات عذاب القبر"(٦٤)، وفي "الدَّلائل"(٧/ ١٢٦) عن هاشمِ بن القاسِم أبي النَّضر ..
وعبدُ بنُ حُمَيدٍ في "المنتخَب"(١٢٨٠) قال: حدَّثَنا سلْمُ بنُ قتيبة ..
وأبو عَوَانة في "المُستَخرَج" - كما في "إتحاف المَهَرَة"(١/ ٥٢٦) - عن موسى بن إسماعيل التَّبُوذَكِيِّ، قالوا: ثنا سُليمانُ بنُ المُغِيرة، عن ثابتٍ، عن أنسٍ فذَكَرَه.
وتابَعَهُ حمَّادُ بنُ سَلَمَة، عن ثابتٍ بهذا الإسناد.
أخرَجَه الطَّيالِسِيُّ (٢٠٢٠)، ومن طريقه ابنُ أبي داوُد في "المَصاحف"(٣) ..
وأحمدُ (٣/ ٢٤٥ - ٢٤٦)، قال: حدَّثَنا عفَّانُ بنُ مُسلِمٍ، قالا: ثنا حمَّادُ بنُ سَلَمَة، عن ثابِتٍ، عن أَنسٍ، أن رجُلًا كان يكتُبُ لرسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - … وساق نحوَه.
ورواه سليمانُ بنُ حربٍ، قال: ثنا حمَّادُ بنُ سلَمَة بهذا الإسناد، بلفظ: كان رجلٌ يكتُبُ لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - القرآنَ … وساق نحوه.
أخرَجَه عبدُ بنُ حُميدٍ في "المنتخَب"(١٣٥٤).
ولم يقع في حديثِ أحدٍ عن أنسٍ أن هذا الرَّجل كان يكتُبُ القُرآن، إنَّما الذي ورد أنه "كان يكتُبُ" هكذا بإطلاقٍ. وأخشَى أن يكون حمَّادُ بنُ سَلَمَة اضطرب في هذا الحرف - مع أنَّه أثبتُ النَّاس في ثابتٍ -؛ فإنَّ الرُّواة عن حمَّادٍ أثباتٌ. ويُؤيِّدُ ذلك أن لفظة "القُرآن" لم تَرِد في حديثِ أحدٍ عن أنسٍ.
وسيأتي النَّظرُ في هذا الحرفِ قريبًا إن شاء اللهُ تعالى.