وسعيدُ بنُ سالمٍ، فالأكثَرون على تقوِيَةِ أمره، وخَتَم ابنُ عَدِيٍّ تَرجَمَتَه بقولِه:"هو حَسَنُ الحديث، وأحاديثُهُ مُستَقيمةٌ، ورأيتُ الشَّافعيَّ كثيرَ الرِّوايَة عنه. كتَبَ عنه بِمكَّة، عن ابن جُريجٍ، والقاسِمِ بن مَعنٍ، وغَيرِهما. وهُو عِندي صَدوقٌ، لا بأس به، مقبولُ الحديث".
أمَّا شبيبُ بنُ عبد الله، فمَا عرَفتُه. والله أعلم.
* ثانيًا: حديثُ جابرِ بن عبد الله - رضي الله عنهما -.
أخرَجَه مُسلم في "المُساقاة"(١٥٦٥/ ٣٥)، والبَيهَقِيُّ (٥/ ٣٣٩) عن رَوح بن عُبادَةَ ..
وابنُ أبي شَيبَة (١١/ ٥١٧ - طبع عوَّامة) قال: ثنا وكيعٌ ..
والنَّسائِيُّ (٧/ ٣١٠)، وفي "الكُبرى"(٤٧٠٠/ ٩) عن حجَّاج بن مُحَمَّدٍ الأعورِ ..
والبَيهَقِيُّ في "المَعرفة"(٨/ ١٤٧) عن سعيد بن سالمٍ القدَّاح، كلُّهُم عن ابن جُريجٍ، أخبَرَني أبُو الزُّبَير، أنَّه سمع جابرًا، يقول: نَهَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ضِرابِ الجَمَل.
ولفظُ وكيعٍ: نَهَى عن طَرْقِ الفَحل.
واستَدرَكَه الحاكِمُ (٢/ ٤٤) على مُسلمٍ، فَوَهِمَ.
* ثالثًا: حديثُ أبي هُرَيرة - رضي الله عنه -.
أخرَجَه النَّسائِيُّ في "الكُبرَى"(٤٦٩٨/ ٧)، وفي "المُجتبَى"(٧/ ٣١١)، والتِّرمذيُّ في "العِلل"(١/ ٥١٥) قالا: أخبَرَنا واصلُ بنُ عبد الأعلَى ..