ما راعني إلا حَمولةُ أهْلِها ... وَسْطَ الدِّيارِ تَسُفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ
يقول: ما راعني من أمْرهم شَيْءٌ إلا ما رأيتُ من تقريبِ حمولتِهم فاستدلَلْتُ بذلك على الرَّحيل. تَسُفُّ، أي تَأْكُل. وإنَّما ذَكَر الخِمْخِم لأنَّهم لَمّا قَرَّبوها بالليل عَلَفوَها هذا النَّبْتَ للارتحالِ من الغَدِ. والسِّمْسِمُ: حَبُّ الحَلِّ. ورَجُلٌ صِمصِمٌ: أي غليظٌ. وطِمْطِمٌ: في لسانه عُجْمةٌ.
(ن) الجِنْجِنُ: واحدُ الجناجنِ، [وهي عِظامُ الصَّدْرِ] . والدِّنْدِنُ: ما اسودَّ من الورَقِ من القِدَم. والسِّنْسِنُ: واحدُ السَّناسِنِ، وهي رؤوسُ الْمَحالِ والقِنْقِنُ ضَرْبٌ من الجِرْذان. والقِنْقِنُ أيضاً: الدَّليلُ الهادي البَصيرُ بالماءِ تحتَ الأرْضِ في حَفْرِ القُنِيِّ.
فِعْلِلَة
٣٨٩ وممّا جاء بالهاء
(ز) الكِرْكِرَةُ: إحدى الثَّفِناتِ الخَمْسِ والكِرْكِرَةُ الجماعةُ مِنَ النّاسِ.