وهذا البابُ بناؤه أنْ يكونَ منَ اثْنَيْنِ فصاعِداً كالمُفَاعَلَة، إلا أنَّ المُفاعَلَة يَتَعدَّى، والتّفَاعُلُ لا يتَعدَّى إلى مفعول في اللَّفظ، تقولُ: تَضاربنا، ولا تقول: تَضَاَرْبنا، ولا تقول: تَضَارَبْتُه كما تقول: ضارَبْتُه ويجيء على معنى إظهارك ما لَسْتَ من أهله، نحو قولك: تَحالَمَ [وتصامَّ] ، وتَخارسَ، وتَجاهلَ.