للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعدَ الوِرد ليْلَةً أَو أَكثرَ. وزهوْتُها أَنا، يَتعدَّى. وسَها عنه سَهْوَاً. وطهوْتُ اللَّحْمَ، أي: طَبَخْتُهُ. واللَّهْوُ: اللَّعِبُ، يُقالُ: لَها به.

وهذا النَّوْعُ من الكلام، ممّا عَجُزه معتلٌّ، جزمُه سُقوطُ حرْفِه المُعَتلّ في الأمرِ وغيرهِ، تقول: امْحُ، لا تَمْحُ، لم يمْحُ، إِنْ تمْحُ أَمْحُ. وكذلك الياءُ.

والهمزةُ تجري مَجْرَى الحَرْفِ الصَّحيحِ لاحتمالِها هذه الحركاتِ، وإِنَّما تعْتلُّ إِذا لُيِّنَتْ فلَحِقَتْ بإحدى المُعْتلَّتيْن.

وبناءُ هذا النَّوْعِ أنْ تصيرَ الواوُ أَلفاً إِذا انفتَح ما قبْلَها، وكانتْ هي متحرِّكَةً في الأَصْل. وإذا سكنَتْ صَحَّتْ ولم تنْقَلِبْ ألفاً.

والمُنْقَلِبُ قولُك: مَحا ودَعا. وغيرُ المنقلبِ مَحوْتُ ودَعوتُ.

وقُلت في التَّثْنِيَةِ: مَحَوا ودَعَوا على الأَصلِ مع الحركةِ؛ لأَنَّه كان يَلزمُ على البِناءِ أَنْ تصيرَ الواوُ ألفاً، ثُمّ تَسْقُطُ؛ لسكُونِها وسُكون أَلِفِ التَّثْنِيةِ بعدَها، فتشتَبِهُ التَّثْنِيةُ بالواحدِ، [فأَخرجوها على الأَصلِ] ، [وكذلك الياءُ] .

فَعَل يفْعِل

٧٧٩ بابُ فَعَل يفعِل

بِفَتْح العيْنِ من الماضي وكسرِها من المستقبلِ.

(ب) يُقالُ: جَبيْتُ الخَراجَ جِبايةً. وجَبيْتُ الماءَ في الحَوْضِ [أَي: جمعْتُه] . والزَّبْيُ: الحَمْل. والسَّبْيُ: الأَسْرُ. [ويُقالُ: سَباكَ الله، أي: غَرَّبَك] . وطَباهُ، أي: دَعاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>