يخاطب مُصدِّقاً جار عليه. وأَطْنَنْتُ الطَّسْتَ فَطَنَّتْ. ويُقال: ضَرَبهُ فأَطَنَّ ساقَهُ، أي: قَطعَها. وأَعْنَنْتُه له، أي: عَرَّضْتهُ. وأَعنَنْت اللِّجامَ من العِنان. ويُقالُ: وادٍ مُغِنٌّ، أي: كثيرُ العُشْب. وذلك أنَّه إذا كانَ كذلك ألِفَهُ الذِّبّانُ، وفي صوتِها غُنَّة. وأكنَّهُ في نفسِه، أي: كَتَمه وأسَرَّه. وأبو زيد يَجْعلُ كَنَّهُ وأكَنَّهُ بمعنىً، في الكِنِّ وفي النَّفْسِ مِثْلُهُما جميعا.
(هـ) يُقالُ: جئتُك لحاجةٍ فأَفَهَّني عنها فلانٌ حتى فَهِهْتُ: إذا أنْساكَها.
الأمرُ من هذا الباب أُفْهِهْ وأَفِهَّ بالإدْغامِ ونَقْلِ حركةِ الحرفِ المدْغَمِ إلى ما قَبْلَهُ.
فَعَّل
٤٠٧ بابُ التَّفْعيل
(ب) التَّتْبيبُ: الإهْلاكُ. ويقالُ: جَبَّبَ، أي: فَرَّ. وفَرسٌ مُجَبَّبٌ، إذا بَلَغ البياضُ منه الجُبَّةَ. وحَبَّبَ الله إليه الإيمانَ نقيضُ كَرَّه. وخَبَّبَ عليه غُلامَه، أي: أفسده. و [قال الشاعر:
هذا مُقامُ قَدَمَيْ رَباحٍ] ... ذبَّبَ حتّى دَلكتْ بِراح