للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ل) يُقال: انصرفُ القوم بِبُلُلَتِهِمْ، أي: بِبَقيَّةِ مودِتَّهِمْ.

فِعَل

٣٣٨ باب فِعَل بكسْرِ الفاء وفَتْح العيْن

(ب) الهِبَبُ: القِطَعُ.

(ر) يُقالُ: سماءٌ دِرَرٌ، أي: دارَّة وقال:

سَماءُ الإلهِ ورَيْحانُهُ ... ورَحمتُهُ وسَماءٌ دِرَرْ

رَيْحانهُ، أي: رزقُة، قال الله عَزَّ وجَلَّ: (فَرَوْحٌ ورَيْحانٌ وجَنَّةُ نَعيم) . والعربُ تقول: خرجتُ أبتغي ريحانَ الله، أي: رِزْق الله. وقوله: سماءٌ دِرَر يجوزُ أن يكونَ جَمْعَ دِرَّة، فيكون الاسمُ قد وُصِفَ بالمصدر، كما تقول: ماءٌ غَوْرٌ، ورَجُلٌ صَوْمٌ وزَوْرٌ، إلا أنه لَمّا لم يتصل سماعنا بأن يقال سماءٌ دِرَّة، حملناه على صفة واحد. ويُقال: قُطِع سِرَرُ الصَّبِيّ وهو ما تقطعه القابِلةُ من السُّرَّةِ. والسِّرَر: واحدُ أسرار الكَفِّ، وهي خطوطُها. والسِّرَر: ما على الكَمْأَةِ من القُشور والتُّرابِ.

فِعَلَة

٣٣٩ ومِمّا جاء بالهاء

(ب) الجِبَبَةُ: جمع جُبّ. والدِّبَبة: جمع دُبّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>