والْمُغاوَلَةُ: الْمُبادرةُ، قال جرير يَذكُر رجلاً أغارتْ عليه الخيلُ:
عايَنْتَ مُشْعَلَةَ الرِّعالِ كأنَّها ... طَيْرٌ تُغاوِلُ في شَمامٍ وُكورا
وقاولَه في أمْرِه. وناوَلَه ريحانةً وغيرَها.
(م) داوَمَ على أمره. وساومَهُ بُخفّيْن وغيرِ ذلك. وعاملَهُ معاوَمةً من العامِ. وَعاوَمَتِ النَّخْلةُ، أي: حَملَتْ سَنَةً ولم تَحْمِلْ سَنَةً. وقاوَمَهُ في المحاربة وغيرها. والْمُلاوَمةُ: أنْ تلوم رجلاً ويلومَكَ. وناوَمَه فنامَهُ يَنُومهُ من النَّوْم.
(ن) عاونَه على أمْرِه، أي: أعانَهُ.
والمصدرُ من هذا الباب معاونةُ وعِواناً. ثَبتَتْ الواوُ صحيحةً في المصدر لصحَّتِها في فاعَل ويُفاعل. قال الله جلَّ وعزَّ:(يَتَسلَّلون مِنكُم لواذاً) . ولو كان مصدراً لِلُذْتُ لكان لياذاً. ومثل هذا قولُهم في القياس والعِلَّة: طِوال بظهورِ الواوِ، لظهورِها في الطَّويل. وإنما تَحوَّلت الواوُ في قولهم: قوم صيام بناءً على صائم، فاعتلَّتْ في الجمع لاعتلاها في الواحدِ، كما صحَّتْ في الأوَّل لصحَّتِها في الواحد.
فاعَلَ (يائي)
[٦٥١ ومن الياء]
(ب) طايَبَهُ، أي: داخلَه فيما يَسْتَطيبُ.
(ث) لايَثَهُ: أي عامله معاملةَ اللَّيْثِ. ويكونُ بمعنى: فاخَرَهُ في الشَّبَه باللَّيْثِ.