للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الله عزَّ وجلَّ: "فلا يَحْزُنْكَ قولُهم". وقال جلّ ثناؤُه: (قال إني لَيَحزُنُني أن تذهبوا به) . ويحملُ هذا على أنّه كان في الأصل أحْزنَ يُحزن، وحَزَن يَحزُن، بمعنىً واحدٍ، كما قالوا: سَلكْتُه وأَسلَكْتُه، وسَحَته وأَسحَتَهُ، بمعنىً واحدٍ، فأخذوا من هذه الصَّدر، ومن هذه الغابر، وأماتوا الأخويين. والله الموفِّق للصَّواب.

٢٩٢_بابُ فعَل يَفْعَل

بفَتْح العِيْن من الماضي والمستقبَل جميعاً

(ب) الجعبُ: الصَّرعُ.

والدُّعابةُ المزاحةُ.

وهو الذَّهابُ.

ويقال: رعبه، أي: ملأه. [ورَعبَه، أي: أَفزَعَه، رعباً] .

والزَّغب: الدَّفْعُ.

والسَّحبُ: الجرُّ.

وهو شخبُ اللبن، [يقال في المثل: "شُخبٌ في الإناءِ وشخبٌ في الأرضِ"] والشَّعبُ: الجمع.

وهو التَّفريق أيضاً. وهذا الحرفُ من الأضداد.

ويقالُ: [شَغبَهم] وشَغبَ عليهم شغْباً.

ومرّ يلحب لَحباً، أي: يمرُّ مَرّاً مستقيماً سريعاً، قال ذو الرّمّة:

فانْصَعْنَ جانبَه الوَحشيَّ وانكَدَرَتْ ... يَلْحَبْنَ لا يأتلي المطلوبُ والطّلبُ

<<  <  ج: ص:  >  >>