يريد والسَّلِمَة، وهي لُغَة حِمْيَر. ومنه سُمِّي الرَّجلُ سَلِمَةُ، وهم بطنٌ من الأَنْصار، والقَسِمَة: الوَجْهُ وقال:
كأَنَّ دَنانيراً على قَسِماتِهِمْ ... وإنْ كانَ قَدْ شَفَّ الوُجوهَ لِقاءُ
وهي الكَلِمَةُ، ويُقالُ: قال فُلانٌ في كَلِمَتِه، أي: قَصيدتهِ، والنَّقِمَةُ: الاسمُ من الانْتِقام.
(ن) الثَّفِنَةُ: واحدةُ الثَّفِناتِ، وهي يَدُ البَعيرِ، ورِجْلاهُ، وكِرْكِرَتُهُ وصَبِنَةُ الرَّجُلِ: عِيالهُ، والقَطِنَةُ: التي تكونُ مع الكَرِشِ، واللَّبِنَةُ: واحدَةُ اللَّبِنِ.
والْمَكِنَةُ: واحدَةُ الْمَكِنات، يُقال: النّاسُ على مَكِناتِهم، أي: على اسْتِقامَتِهم وقَلَّما تُسْتَعمل مُوَحَّدَةً.
فُعَل
١٩ باب فُعَل (بضم الفاء وفتح العين)
(ب) هو الرُّطَبُ.
(ح) جُمَحُ: من أَسْماءِ الرِّجال. والذُّبَحُ: نَبتٌ أَحمَرُ يأكُلُه النَّعام. والرُّبَحُ: طائرٌ شَبيهٌ بالزّاغِ. وقَوْسُ قُزَح: الَّتي في السَّماءِ.
(د) الرُّبَدُ: فِرِنْدُ السَّيفِ، وقال:
أَبيضُ مَهْوٌ في مَتْنِه رُبَد
والسُّبَدُ: طائرٌ ليِّنُ الرِّيش إذا قُطِرَ عليه قَطْرتان من ماءٍ جَرى، والعَرَب تُشَبِّهُ الفرسَ به إذا عَرِقَ، وقال يَصف الفرَسَ:
كأَنَّها سُبَدٌ بالماءِ مَغْسولُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute