والكَوْنُ: الحادثُ يكونُ بين القومِ. والكَوْنُ: الكَيْنونةُ. وهو اللَّوْنُ. واللَّوْنُ: واحدُ الألوان، وهي الدَّقَل. ويُقالُ: هو يمشي هَوْناً: أي: على هينَةٍ وقولُ الله جلَّ وعزَّ: (الَّذينَ يمشون على الأرضِ هَوْناً) ، قالوا: بالسّكينةِ والوقارِ.
(هـ?) مَوْهُ الرَّكيَّةِ: مُؤوهُها.
فَعْل يائي
[٥٤٢ ومن الياء]
(ب) هو الجَيْبُ. ويُقالُ للرَّجُل إذا كان ناصحاً: هو ناصحُ الجَيْبِ. ورَيْبُ الْمنونِ. حوادثُ الدَّهْر، وأصله مصدر قولك: رابني الأمرُ. والسَّيْبُ: العَطاءُ. وهو العَيْبُ. والغَيْبُ: ما غابَ من أمرِ الله جل وعلا عن عبادِه. والغَيْبُ: ما اطْمأَنَّ من الأرضِ، قال لَبِيدٌ:
عن ظَهْرِِ غَيْبٍ والأنيسُ سَقامُها
يقول: سمعتْ هذه البقرةُ صوتاً من موضع غاب عنا فَفَزِعت. والأنيسُ أي: الأنسيُّ. سقامُها، أي: هلاكها لأنه يصيدها. والغَيْبُ: الغَياب.
(ت) هو البَيْتُ من الأبنية، ومن الشَّعْرِ. والبَيْتُ: التزويجُ، وقال:
مالي إذا أنزعها صَأَيْتُ ... أَكِبَرٌ غَيَّرني أم بَيْت