٢٢ ومما أُلحِقَت الهاءُ به
(ب) الرُّجَبِيَّةُ: النَّخْلَةُ التي تُرَجَّبُ، أي: يُبْنى حَوْلَها جدارٌ تعتمدُ عليه. وقال:
لَيْسَتْ بسَنْهاءٍ ولا رُجَبيَّةٍ ... لكن عَرايا في السِّنينَ الجَوائحِ
فُعُل
٢٣ باب فُعُل (بضم الفاء ولعين)
(ب) الجارُ الجُنُبُ: الَّذي ليس بيْنَك وبَيْنَه قَرابةٌ. ويُقال: رَجُلٌ جُنُبٌ، وكذلك الاثْنان والجَمْعُ والْمُؤَنَّثُ.
ورَجُلٌ جُنُب، أي: غَريب. والجُنُب: البُعْد. والحُقُب: الدَّهْرُ. والخُلُب: اللّيفُ. والخُلُب: الطّينُ. والرُّعُبُ: الخَوْفُ. والطُّنُب: حَبْلُ الخِباءِ، وعِرُْق الشَّجَرِ، وعَصَبُ الجَسَدِ. والعُقُبُ: العاقِبةُ. والغُرُبُ: الغَريب. وقال:
وما كان غصُّ الطَّرْفِ مِنّا سَجِيَّةً ... ولكنَّنا في مَذْحِجٍ غُرُبانِ
والنُّصُب: كُل ما نُصِبَ فعُبِد من دونِ الله، قال الأعشى:
وذا النُّصُبَ المنصوبَ لا تعبُدَنَّهُ ... لعافية، واللهَ ربَّكَ فاعْبُدا
(ت) السُّحُتُ: ما لا يَحِلُّ كَسْبُه.
(ث) الثُّلُثُ: يُخَفَّف ويُثَقًّل، وكذلك الأَنصباءُ كلُّها. والنُّجُثُ: غِلاف القَلْب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute