يقول: إن تأكُل الإبلُ عظامي بعد الممات، فَإنِّي قد أخذتُ بثأري منها حينَ نَحرتُها لأَضيافي. ولبيدٌ كانَ من المُبارين للرِّياحِ في الجُود. والإبلُ إذا فقدت الحمضَ رمّضت العظام الباليةَ، فيكونُ ذلك منها كالملح. وكانت الشَّمال إذا هبَّتْ وَضَع لبيدٌ قدراً فلم يزلْ يطعمُ منها إلى أنْ تسْكُنَ.
(س) ولا تبتئسْ، أي: لا تحزنْ ولا تشتكِ والمبتئس: الكارهُ، قال:
ما يَقْسمِ اللهُ أَقْبَلْ غيرَ مُبْتِئَسٍ ... منه وأَقْعُدْ كَريماً ناعمَ البالِ