ما جَعَلَ الجُدَّ الظّنونَ الَّذي ... جُنِّب صوبَ اللَّجِبِ الماطرِ
مثلَ الفُرَاتِيِّ إذا ما جَرى ... يَقْذِفُ بالبُوصِيِّ والماهِرِ
الفُراتِيُّ: النَّهْرُ المتشعَّبُ من الفُراتِ. والبوصِيُّ الزَّوْرَقُ. والماهِرُ السّابحُ. وجُنِّبَ، أي بُوعِدَ من مَطَرِ السَّحابِ الَّذي فيه رَعْدٌ. أي: ما جَعَلَ البئْرَ القليلةَ الماءِ كالبئرِ الكثيرةِ الماء. وهي الْمَنُونُ. قال الفرّاءُ تكون المَنُونُ واحدةً وجَمْعهاً، والْمَنُونُ الدَّهْرُ. ويقال: الْمَنِيَّةُ.
فَعولة
٣٦٦ ومِمّا جاء بالهاء
(ب) الهَبُوبةُ: الرّيحُ المغَبَرةِ.
(ج) رَجُلٌ لَجُوجَةٌ، أي: لَجُوج.
(ر) رَجُلٌ صَرورةٌ: الذي لم يَحُجَّ. ورَجُلٌ صَرورةٌ: الذي تَرك النِّكاحَ، وفي الحديث "لا صَرورةَ في الإسلامِ" ورجُلٌ ذو ضَرورةٍ أي بُؤس.