للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فربَّما جاء موافقاً لفَعَلَ مثلُ قولك: عَدَل عنه وانْعَدلَ، وهَملَ الدَّمْعُ وانْهَملَ.

وربَّما جاءَ مُطاوعاً لأفْعَل وذلك كقولك: أحْجَرهُ فانْحَجرَ، وأزْعَجهُ فانْزَعجَ، وذلك لاشتِراكِ فَعَل وأفْعَل في حُروفٍ كثيرةٍ في المعنى، فَبُني مُطاوِع هذا على بناءِ مُطاوِع هذا.

وربّما جاءَ ولَيْسَ له فِعْلٌ مُجاوزٌ، وهو كقولِكَ انْحَجزَ الرَّجلُ: إذا أتى الحِجازَ، وانْسَربَ الثَّعلبُ في حُجرِه، وانكرَسَ في الشَّيءِ [إذا: دخَل] .

وهذا البابُ لا يتعَدَّى إلى مَفعولٍ على الأصْلِ الذي ذكرتُه لك.

اسْتَفْعَلَ

٣٠٢ بابُ الاستِفْعال

وهو مِمّا زِيدتْ في أوَّلِه سينٌ وتاء (ب) يُقالُ: اسْتَحَقبَهُ، أي: احْتَملَهُ. واسْتَحلبَ اللَّبنَ، أي: اسْتَدَرَّه.

واسْتَرهبَه: من الرَّهَب.

واسْتَصْحبَ الكِتابَ وغَيْرَه. واسْتَصْعَبَ عليه الأمْرُ، أي: صَعُب.

واسْتَضْرَبَ العَسلُ، أي: صار ضَرَبا.

[واسْتَطرَبَ القَوْمُ، أي: طَرِبُوا اللَّهوِ طَرَباً شديداً] .

واسْتَعْتَبتهُ فأعْتَبَني، أي: اسْتَرضَيْتُه فأرْضاني.

واسْتَعجبَ مِنْه، أي: تَعَجَّبَ. واسْتَعذَبَ الماءَ.

والعَربُ المُسْتَعربِةُ: المُتَعَرِّبةُ.

واسْتَغربَ في الضَّحِكِ: إذا مَضى فيه. واسْتَغرَب في الحِدَّةِ، أي: هَلَك.

واسْتَكتبَهُ الشَّيءَ، أي: سَأله أنْ يَكْتبَهُ لَهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>