وأرانَ القومُ: إذا هَلكَتْ مَواشيهِمْ من الياء. وأعانَهُ على أمْرِهِ. وألانه فَلانَ: من اللِّينِ. وأَهانهُ اللهُ فهانَ.
(هـ?) أعاهَ القَوْمُ: إذا أصابَتْ ماشيتَهم العاهةُ. وأَماهَ دواتَهُ من الماءِ. وحَفَر حتّى أماهَ، أي: بَلَغَ الماءَ.
إنَّما أدْخِلَت الهاءُ في مصادرِ هذا الباب تَعْويضاً مما سقَط، وهو الواوُ أو الياءُ، وإنَّما سَقطَتْ لئلا يَجْتمِعَ ساكنان. والأصلُ أقْوَمَ إقْواماً إلا أنَّ الواوَ بُنِيتْ على السُّكونِ فَسَقَطَتْ لمجاورتِها ألفَ المصدرِ وهي ساكنةٌ فلمّا حُذِفَت الواوُ نُقِلتْ حَرَكتها إلى الحرف قبلَها، فَحُرِّكَ بحَرَكَتِهَا. ومثلُ هذا في إدخالِ الهاءِ في آخرِ الكلامِ عِوضاً من ساقطٍ، قولُهم: وعده عِدَةً، ووزنُه زِنَةً، وأَشْباه ذلك. جَعلُوا الهاءَ في هذا كُلِّه خَلَفاً من الواو. وهذه الهاءُ لا تكادُ تُحذَفُ إلا عِنْدَ الإضافةِ فكأَنَّ الْمُضافَ إليه يكونُ بدلاً منها، قال اللهُ عزَّ وجلَّ:(وإقام الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ) . وإنْ لَمْ تُحذَفْ فهو أكثرُ، كما قال تَباركَ وتعالى:(يومَ ظَعْنِكُمْ ويَوْمَ إقامَتِكُمْ) .
أَفْعَل (على أَصْلِه)
٦٤٦ وممّا جاء على الأصْل: مِنْ هذا البابِ قولُهم: [ (ج) أَحْوَجَني فاحتجْتُ] .