وإنما قَصَدْنا لذكر فَعول إذا كان الفعلُ منه على الدَّوام، مع أنّا كُنّا ضَرَبْنا الذّكْرَ عَنْ مِثْلهِ صَفْحاً في الأبواب الأولى، لأنّه ليس مِنْ شأنِهم إخراجُ شَيْءٍ على فَعول في أولادِ الثَّلاثةِ من الواوِ كَراهيةً لتحريكِ الواو. فإذا قالوهُ فلَهُمْ في ذلك اختلافٌ، فمِنهم مَنْ يَهمِزُ الواو لَتحَرُّكها، ومِنْهُم مَنْ يُحرَّكُها بضمةٍ. فلما قَلَّ فَعول في هذا الباب ذَكَرْناه لأنّ العلَّةَ التي لم تُذكر في غير هذا البابِ قد زاحتْ هاهُنا. إذا اجْتَمعتْ وأوان الأولى منها مهموزةٌ كَتبوها على اختلافٍ. فمنهم مَنْ يَكْتُبُ بواويْن، ومنهم مَنْ يَقْتَصِرُ على واوٍ واحِدةٍ، وكذلك الياءانِ وذلك قَوْلُك: مَؤُونة، ولئيمٌ، وفرسٌ قؤودٌ. واختيارُنا أن تُكْتبَ بواوْين وياءيْن فرقاً بين فَعول وفَعَل وفَعيل وفَعِل.
َفعول (يائي)
[٦٠٢ ومن الياء]
(ب) الإيمانُ هَيوبٌ: معناه أنّ صاحِبَ الإيمانِ يَهابُ المعاصي.
(ر) رَجُلٌ غَيورٌ: من رجالٍ غْيُرٍ.
(ض) دَجاجةٌ بَيوضٌ: من البَيْضِ.
فَعولة
٦٠٣ ومِمّا جاء بالهاء
(ب) رجلٌ هَيوبَةٌ، أي: مُتَهيَّبٌ.
فَعيل
٦٠٤ بابُ َفعيل
(ر) يُقالُ: كَلَّمْتهُ فما رَدَّ إليَّ حَويراً، أي: جواباً.
(ص) لا يَتَعذَّرُ عليه عَويصُ الشَّعْرِ، أي: ما الْتوى مِنْهُ، ويُقالُ: ما به نَويصٌ، أي: حركةٌ.