وما كان على فُعَلاءَ جمعاً، أَو أَفْعِلاءَ لم يذكر.
وما كان من فِعْلان جمعاً لفَعُول أو فُعال أَو فُعل لم يذكر. وفُعلان إذا كان جمْعاً لفَعِيلٍ كذلك.
القول في الصِّفات التي لا تدخل في الذكر
ما كان على فَعَل والنعتُ منه على فاعِلٍ، واقِعاً كان أَو غيرَ واقع.
وما كان على فعِل يفعَل [و] كان النَّعتُ منه على فاعِل إن كان واقعاً. وفعِل إن لم يقع.
وما كان على فَعُل، والنعت منه على فَعِيلٍ. فهذا كُلُّه لا يذكر وهو البناءُ. وما عدا هذا ذُكِر.
وما كان على فُعْل جمعاً لأَفعَلَ وفَعلاءَ، لم يذكر.
وما كان على فِعال جمعاً لفعيل أَو فَعْلان، لم يذكر.
وما كان على فُعَّل أو فُعَّال جمعاً لفاعل، لم يذكر.
وما كان على فَعَّال أَو فَعُول بمعنى فاعل، أَو فَعيلٍ بمعنى مفعول، لم يدْخُلْ في الذكر إلا ما كان من هذه الأبنيةِ ونحوها اسماً أو صفة تْجري مجْرى الأَسماءِ، أَو غريباً، أو مستعملاً في الكلامِ والكُتب كثيراً.
وما كان على فُعْلى تأنيثاً لفَعْلان، أو فَعْلاءَ تأْنيثاً لأَفْعل، لم يذكر.