للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجَنَى جنايةً، وفي الحديث: "لا يَجْني عليك ولا تجْنِي عليه". وجَنَى الثَّمَرَ، أي: اجْتَنَاه، جَنْيَاً، وفي المَثل:

هذا جَنايَ وخِيارُه فِيهْ

إِذ كلُّ جانٍ يَدُهُ إِلى فيهْ

وحنيْتُ العودَ: لغةٌ في حَنَوت. وهو الزِّنى. وضَنَتِ المرأَةُ: إِذا كَثُرَ وَلدُها، ضَناءً. وعَنَى بقولهِ هذا ذاك معنًى. [وعناهُ الشّيءُ يَعْنيهِ من العِناية] . وقَنَيْتُ الغَنَم وغيرَها قِنْيةً. وكَناه بكذا كِنايةً. [وكَنيْتُ عن الأَمرِ كناية] ً. ومَنَى له، أي: قَدَّرَ. ومنَى الرَّجلُ: لغةٌ في أَمنى. ومنَيْتُه: لغةٌ في مَنَوتُه، وقال:

حتى تُلاقيَ ما يَمني لكَ الماني

أي: ما يقدِّر.

فَعَل يَفعِل (لفيف)

٧٨٠ ومن اللّفيف

(ث) يقال: ثوى بالمكانِ، ثَواءً، أي: أقام.

(ح) حَواهُ، أي: جَمعَه.

(خ) خوَتِ الدّارُ، أي: أَقْوَتْ، خَواءً. وخوَت المرأةُ: لغةٌ في خَوِيَتْ. وخَوَتِ النُّجومُ: إذا سَقَطَت ولم تُمْطِر. وقوله تعالى: (وهي

<<  <  ج: ص:  >  >>