لأَنّه يُقال: مَأَوْتُ ومَأَيْتُ. ومَأَى بينَهم، أَي: أَفسد مَأْياً.
(ن) ناءَ ونَأَى عنه، أَي: بَعُد نَأْياً.
فَعَل يَفْعَل (مهموز العجُز)
١٠٣٧ ومن المهموزِ عَجُزاً
(ب) جَبَأَ عنه، أَي: جَبُن. وجَبَأَ عليه الأَسْوَدُ فقَتَلَه، أَي خَرَجَ [عليه. ويُقالُ للمرأَةِ إِذا كانت كَريهَةَ والمنظَرِ لا تُسْتَحْلَى إنَّ العَيْنَ لتَجْبَأُ عنها] .
وخَبَأَ الشَّيْءَ. ورَبَأَ القَوْمَ، أَي: رَقَبَهُمْ، ورَبَأَ فَوْقَه، أَي: عَلا. ويُقال: أَتاني فلانٌ وما رَبَأْتُ رَبْأه، وذلك إِذا لم تَكْتَرِثْ له ولم تَعْلَم به. وسبَأَ الجِلْدَ بالنّارِ، أَي: سلَخَهُ. وسبَأَ الخمر، أَي: اشْتَراها سباءً. وصَبَأَتْ ثَنِيَّةُ الغُلامِ، أَي: طَلَعتْ. وصَبَأَ، أَي: خَرج منْ دِينٍ إلى دينٍ. وضَبَأَ بالمكانِ، أَي: لَزِق. وما عَبَأْتُ به، أَي: ما بالَيْتُ. وعَبَأَ الطِّيبَ، أَي: صَنَعَهُ. ولَبَأْتُ القومَ، أَي: أَطعَمْتُهُم اللِّبأَ، ونَبَأَ، أَي: خَرَج منْ أَرضٍ إِلى أرضٍ. ونَبَأَ عليه، أَي: طَلَع.
(ت) مَتَأْتُهُ بالعَصا، أَي: ضَرَبْتُهُ بها. ونَتأَ، أَي: ارتَفَعَ، وفي الْمَثَل: "تَحْقرُهُ ويَنتَأُ".
(ث) رثَأْتُ اللَّبَنَ، أَي: صَبَبت على الحامضِ الحليب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute