للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِذَنَبِها وقال:

تُلْويِ بعِذْقِ خِصابٍ كُلَّما خَطَرتْ ... عَنْ فَرْجِ مَعْقومةٍ لمْ تَتَّبعُ رُبَعا

يَقولُ: تَرفع ذَنَباً ككِباسَةِ دَقَلٍ عن فَرْج لها عُقمت وإنّما وُصِفَت النّاقةُ بذلك لأنّه أَقْوَى لها، والنَّتاجُ يُصْعفُها وفي البيت قَلْبُ المعنى: لم يتَّبِعْها رُبَع والخِصابُ: نَخْلُ الدَّقَل.

(ن) أكَلَ التَّمْرَ فَأَنْوَى نَواهُ، أَي: رَمَى بِه.

(هـ?) أَهْوَى لَه، أَي: قَصَد، وأَهْوَى إِليه بِحَجَر أَي: رماهُ به.

أفْعَل (يأتي)

٧٨٨ ومن النّوع الثاني

(ح) أَحْياهُ الله فَحَيِيَ، وأَحْيا القومُ في مواشيهم وأَحْيَتِ الناقةُ: إذا حَيَّ ولدُها، وأَحْيَوْا أَي: صاروا في الحَيا [وهو الخِصْب] .

(ع) أعْياه فأَعْيا، وكلاهما بالألف.

فَعَّل

٧٨٩ بابُ التَّفْعيل

(ب) ثَبَّيْتُ على الشَّيْء، أَي: دُمْتُ عليه، والتَّثْبِيَةُ: الثَّناءُ على الرَّجُلِ في حياتِه، قال لبيد:

يُثَبَّي ثناءً من كريمٍ وقولُه ... أَلا انْعَمْ على حُسْنِ التَّحِيِة واشَرْاَبِ

يَصِفُ مَلِكاً يقول يُذكرُ بخبر، ولا يُفْحش على نُدَمائه، وجَبّى، أَي: قام قِيامَ الرّاكِع وهو عُرْيان

<<  <  ج: ص:  >  >>