وخبَّى، أَي: أَخْبَى، من الخِباء ورَبَّى ولدْه، وعَبَّى الَجْيَش، وكَبَّى ثَوْبَه أي، بَخَّرهُ ولبّاهُ، أَي: قال له: لبَّيْكَ.
(ت) يُقالُ: يُشيَّني هذا، أَي: يكْفيني للشَّتاءِ، وقال:
مُقَيِّظٌ مُصيِّفٌ مُشَتِّي
وفُتَيَّتَ الجاريِةُ، وذلك إِذا خُدَّرتْ ومِنُعت اللَّهْوَ مع الصَّبيان.
(ج) رَجَّى، ورَجا، واحدٌ. ويُقالُ: كيفَ تُزَجّي الأَيامَ، أَي: كيف تُدافعُها، وسَجَّى المَّيتَ بثوبٍ، ونجّاهُ وأَنْجاهُ، بمعنىً، وقوله تعالى: (فاليومَ نُنَجّيكَ ببدِنكَ) أَي: نُلْقيك على نْجوةٍ من الأَرضِ، وهَجّى الحروفُ.
(ح) ضَحَّى بشاةٍ، وضَحَّيْتُ عن الشَّيْءِ، أَي: رَفَقْتُ به، وقال:
فلو أَنَّ نَصْراً أَصْلَحَتْ ذاتَ بيِنها ... لَضَحَّتْ رُويْداً عن مطالِبِها عمرُو
يقول: لئِن أَصْلَحْت نصرٌ فيما بيْنها، لاقتَدَتْ بها عمروٌ في ذلك، وُيقال: ضَحَّ غَنمَكَ، أَي: ارْعَها بالضُّحَى،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute