(ف) فرسٌ أَخْيفُ؛ الذي إحدى عَيْنَيْهِ زَرْقاءُ والأخْرى سوداءُ. وناقَةٌ خَيْفاءُ، أي: واسعةُ الخَيْفِ، وهو جِلْد الضَّرْع. [وجمل أَخْيف، أي: عَظيمُ الثِّيل] . [وامرأةٌ هَيْفاءُ، أي: ضامرةٌ] .
(ل) ليلٌ أَلْيَل، أي: مُظْلِمٌ. والأمْيَلُ: الذي لا سَيْفَ مَعَهُ. [ورجلٌ أَمْيَلُ العاتِق: إذا كان مائلَهُ] .
(ن) الأعْيَنُ: الواسعُ العَيْنِ.
جَمْعُ أَعْيَن: عِينٌ بالكسرِ، وأصْلُه فُعْل مثل سود، إلا أنَّه كُسِرَ أوَّلُه كراهيَةَ أَنْ تصيرَ الياءُ واواً، فَتلتبِسَ ذواتُ الياء بذواتِ الواوِ. ونظيرُ ذلك قولُ الله تعالى:(قسمةٌ ضيزى) وأصْلُه فُعلَى مِثْلُ حُبْلَى وأنْثى، لأنَّ فِعْلَى لا تكونُ صفةً، إنما هي من أبنية الأسماء مثل الشِّعْرَى والدِّفْلَى، فكُسِر أوَّلُه لتَثْبت الياءُ في موضِعها. وظَهَرت الياءُ في هذا الباب، كما ظهرتْ الواوُ في الأوَّل. والعلَّةُ فيهما واحدةٌ.
أبوابُ الزِّيادات
أفْعَل
٦٤٥ بابُ الإفعال
(ب)[قولُ اللهِ تباركَ وتَعالى] : (فأثابهم اللهُ بما قالوا جَنّاتٍ) ، من الثَّوابِ. وأثابَ الرَّجُلُ: إذا ثابَ إليه جسمهُ وصَلَح بَدَنُه.