للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَعْلة

٢ وممّا أُلْحِقَت الهاءُ به من هذا البِناء

(ب) يُقالُ: جَذْبةٌ من غَزْلٍ: للمَجْذوبِ منه مَرَّةً. وهي الجَعْبَةُ. ويُقالُ: مُطِرْنا مَطَراً نَبتَتْ عَنْهُ الجَنْبَةُ، وهي: نبتٌ. ويُقالُ: أَعْطني جَنْبَةً يا هذا، فيُعْطيه جِلْداً فيتَّخذ منه عُلْبةً. ويُقالُ: نَزَلَ فلانٌ جَنْبَةً، أَي: ناحيَةً، قال الرّاعي لابْنَتِهِ:

أَخُلَيْدُ، إنَّ أَباكِ ضافَ وِسادَهُ ... هَمّانِ باتا جَنْبَةً ودَخيلا

أَي: أَحَدُهُما باطِنٌ والآخرُ ظاهِرٌ. وهي الحَرْبةُ. والحَصْبَةُ: لغةٌ في الحَصِبة. والحَلْبَةُ: خَيْلٌ تجتمعُ للسِّباقِ من كُلِّ أَوْب، لا تَخْرُجُ من موضعٍ واحدٍ. والرَّطْبَةً: القَضْبُ. [وهي الرَّغْبَةُ. والرَّهْبَةُ: نقيضُ الرَّغْبَةِ] . ويُقالُ: ما رَأَيْتُه منذ سَنْبَةٍ، أَي: مُنْذ زَمَن من الدَّهْر، قال أَعْرابِيٌّ في أَبي الحسَنِ الكِسائيِّ:

أَبا حَسَنٍ ما زُرْتُكُم مُنْذُ سَنْبَةٍ ... من الدَّهْرِ إلا والزُّجاجَةُ تقلِسُ

ويُقال: هَلْ عِنْدَكَ شَرْبَةُ ماءٍ، أَي: ما يُشْرَبُ منه مَرَةًّ. والشَّطْبَةُ: السَّعْفَةُ الخَضْراءُ، ويُقالُ: جارِيَةٌ شَطْبَةٌ، أَي: طَويلَةٌ. ويُقالُ: جاءَنا بصَرْبَةٍ تَزْوي الوَجْهَ لِلَّبَنِ الحامِضِ جِداًّ. ويُقالُ: نَوَّى غَرْبةٌ، أًي: بَعيدَةٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>