(هـ?) وَهَى الحَبْلُ، أي: تَهيَّأَ للتَّخَرُّقِ وَهْيًا، يُقالُ: في المثل: "خَلَّ سَبيلَ مَنْ وَهَى سِقاؤه. " الأمرُ منه (قِهْ) بهاءٍ تَدخُلُها، لأنَّ العربَ لا تنطقُ بحرفٍ واحدٍ، وذلك أنَّ أَقَلَّ ما يُحتاجُ إليه للبناء حَرْفان، حرفٌ يُبتدأُ به، وحَرْفٌ يُوقفُ عليه، لأنَّ الحرفَ الواحدَ لا يَحتملُ ابتداءً ووقْفاً مَعاً، لأنَّ هذا حركةٌ وذاك سكونٌ، وهما مُتَضادّانِ فلا يجتمعانِ. فإذا وَصَلْتَهُ بشَيْءٍ ذَهَبَتِ الهاءُ استغناءً عًنْها.
فَعَل يَفْعلِ (يائي)
[٥٠٩ ومن الياء]
(ر) يَسَرَ من الميْسِرِ، وقال:
أقومُُ لهم بالشِّعْبِ إذ يَيْسِرونَني ... ألم تَيْأَسوا أنِّي ابنُ فارسٍ زَهْدَمِ؟