للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ق) وَقاك الُله، أي: حَفِظَك اللهُ وقِايَةً. ويُقالُ: قِهْ على ضَلْعِك، أي: الزَمْ أمْرَكَ.

(ل) وُلِيَتِ الأرضُ، أي: أصابها الوَلِيُّ.

(ن) وَنَى في الأمرَ وَنًى، أي: ضَعُفَ.

(هـ?) وَهَى الحَبْلُ، أي: تَهيَّأَ للتَّخَرُّقِ وَهْيًا، يُقالُ: في المثل: "خَلَّ سَبيلَ مَنْ وَهَى سِقاؤه. " الأمرُ منه (قِهْ) بهاءٍ تَدخُلُها، لأنَّ العربَ لا تنطقُ بحرفٍ واحدٍ، وذلك أنَّ أَقَلَّ ما يُحتاجُ إليه للبناء حَرْفان، حرفٌ يُبتدأُ به، وحَرْفٌ يُوقفُ عليه، لأنَّ الحرفَ الواحدَ لا يَحتملُ ابتداءً ووقْفاً مَعاً، لأنَّ هذا حركةٌ وذاك سكونٌ، وهما مُتَضادّانِ فلا يجتمعانِ. فإذا وَصَلْتَهُ بشَيْءٍ ذَهَبَتِ الهاءُ استغناءً عًنْها.

فَعَل يَفْعلِ (يائي)

[٥٠٩ ومن الياء]

(ر) يَسَرَ من الميْسِرِ، وقال:

أقومُُ لهم بالشِّعْبِ إذ يَيْسِرونَني ... ألم تَيْأَسوا أنِّي ابنُ فارسٍ زَهْدَمِ؟

ألم تَيْأَسوا، أي: تَعْلَموا. وهي لُغةٌ للنَّخَعِ. يَيْسِرونَني، أي: يُقَسِّمونَني كما يُقسَّمُ أعضاءُ الجزورِ. وزَهْدَم: اسمُ فَرسٍ. ويَعَرَتِ العَنْزُ يُعاراً. أي: صاحَتْ.

(ع) يَنَعُ الثَّمَرُ يَنَعاً، أي: نَضجَ.

فَعَل يَفْعَل

٥١٠ باب فَعَل يفْعَل بفَتْح العيْن من الماضي والمستقبل جَميعاً

(ب) وَهَبَ له شَيْئاً هِبَةً.

<<  <  ج: ص:  >  >>