للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا تخبزا خَبْزاً وبُسَّا بَسَّا

ولا تُطيلا بٍمُناخٍ حَبْسا

ويُقالُ: قد بَسَّ عقاربَهُ، إذا أرسل نمائمهُ وأذاه. والجَسُّ: الْمَسُّ. وحَسَّ البردُ الكلأ أي: أحْرقَهُ وحَسَسْناهُم، أي: اسْتَأْصَلْناهُمْ قَتْلاً. وحَسَّ الدَّابةَ، أي: فَرْجَنَها. وخَسَّ نصيبَه، أي: جعلَه خَسيساً. ودسَّ الشَّيءَ تحت الشَّيْءِ. أي: أخْفاهُ. ودُسَّ البعيرُ، إذا طُليَ في مساعرِهِ وأرفاغِهِ، وفي المثل: "ليس الهِناءُ بالدَّسِّ، وقال:

قَرِيعُ هِجانٍ دُسَّ منه المساعِرُ

يَصِفُ فحلَ نُوقٍ بيضٍ مَطْليّا بالقَطِران. وذلك أنَّه إذا طلي نُحِّي ناحيةً. ورَسَسْتُ بَيْنَهم، أي: أصْلَحْتُ. وَرَسَسْت رَسّا، أي: حَفَرْتُ بِئراً. ورَسَسْتُ الحديث في نفسي، أي: حَدَّثْتُ به نفسي. وعَسَّ، أي: طافَ باللَّيْلِ. ويُقال في المثل: "كَلْبٌ عَسٌّ خيرٌ من أسدٍ رَبَضٍ". وعَسَّت النّاقةُ، أي: رَعَتْ وَحْدَها. وغَسَّ خُطْبَتَهُ، أي: عابها. وقَسُّ الأذَى: تَتَبُّعُهُ. وقَسَّتِ النَّاقةُ، أي: رَعَتْ وَحدها واللَّسُّ: الأكْلُ، قال زُهَيْر:

<<  <  ج: ص:  >  >>