فَكَرَّ إليْهِ بِمِبْراتِهِ ... كما خَلَّ ظَهْرَ اللِّسانِ المُجِرّ
يَصِفُ الثَّوْرَ والكَلْبَ. لما اتَّبَعهُ الكلبُ كَرَّ إليه بقَرْنِه فانتظمَهُ كما ينتظمُ الرَّجُلُ ظَهْرَ لسانِ الفصيلِ. والْمُجِرُّ: القاطعُ لِلِّسانِ. والمِبْراةُ: القَرْنُ. وأصلُه الحديدةُ التي يُبْرى بها الخشب. ودَلَّه على الطَّريق دَلالةً. وسَلَّ سَيْفَهُ. وشَلَّهُ، أي: طَرَدَهُ. وشَلَلْتُ الثَّوْبَ، إذا خِطْتُه خياطةً خَفيفةً. وصَلَّتْهُمُ الصَّالَّةُ، أي: أصابتهم الدَّاهِيةُ. وطَلَّ الله دمَهُ، أي: أهْدَرهُ، وقال الكِسائيُّ: طَلَّ الدَّمُ، أي: هَدَر. وطُلَّتِ الأرضُ، أي: أصابها الطَّلُّ، [وهو الْمَطَرُ الضَّعيفُ] . وعَلَّهُ، أي: سَقاهُ السَّقْية الثَّانِيةَ. [وعَلَّ بنفسه عَلا] . وغَلَّ يَدَه إلى عنقه. وغَلَّه، أي: أَدْخَلَهُ، قال بعضُ العربِ: ومنها ما يَغُلُّ، أي: يُدْخِلُ قضيبَه من غير أن يَرْفَع الألْيةَ. ورَجُلٌ مَغْلولٌ: من الغُلَّةِ، وهي [حرارة] العَطَش. وغَلَّ من المغنمِ، أي: خانَ وغلَّ الماء من الغَلَل. وغَلَّ في الشَّيْءِ، أي: دَخل. وفَلَّه، أي: كَسَرُه، يُقال: مَنْ قَلَّ ذَلَّ، ومَنْ أَمِرَ فَلَّ. ومَلَّ ثَوْبه، أي: خاطَهُ الخياطةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute