للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأمخَّ العظمُ، إذا جَرى فيه الْمُخُّ، يُقال في الْمَثَل: "بَيْن الْمُمِخَّةِ والعَجفاءِ. هذه للأمْر بين الأمْرين. وأمخَّتِ الإبلُ أيْضاً.

(ذ) أبدَّ بينهم العَطاءَ، إذا أَعْطى كُلَّ واحدٍ منهم بِدَتَهُ، أي: نصيبه. ويقالُ للسَّخْلتيْن. إنَّ لَبنَ هذه النَّعْجةِ لا يقعُ مِنْهُما مَوقِعاً، فأبِدَّهما نعجةً أخْرى، أي: اجْعلْها لَهُما تَرْضعانِها مع الأولى. وَبَليَ بيْتُ فلانٍ ثُمَّ أجَدَّ بيتاً. وأجدَّ في أمرِه، أي: اجْتَهدَ: ويُقالُ: أَجَدَّ بها أمراً، أي: أَجَدَّ أَمْرَهُ بها. ونُصِبَ الأمرُ على التَّفسيرِ، كما تقول: قَرَرْتُ به عيناً، المعنى قَرَّتْ عَيْني به. وأجَدَّ النَّخْل، أي: حانَ له أنْ يُجَدَّ. وأجَدَّ الطَّريقُ، أي: صار جَدَداً. وأحدَّتِ المرأةُ لغةٌ في حَدَّتْ وأحدَّ فَأْسَه فحدَّتْ. وأحدَّ إليه النَّظَرَ. ويُقالُ: ناقةٌ مُرِدٌّ، أي: مُضْرِع. ويُقالُ: إنه ليُسِدُّ في القول إذا كان يأتي القوْلَ السَّديدَ؛ وهو الصَّوابُ. ويُقالُ للرَّجُل أَسْدَدْتَ ما شئتَ؛ إذا طلبَ السَّدادَ. ورَجُلٌ مُشِدٌّ، إذا كانت معه دابَّةٌ شديدةٌ. وأَصَدَّ عنه لغة في صَدَّه، وقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>