للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من القُرِّ فهو مَقْرورٌ؛ وهو مِنَ الشَّواذِّ. ويُقالُ: ما زالَ فلانٌ يُمِرُّ فلاناً؛ أي: يُعالجهُ ليَصْرَعَهُ. وأمَرَّ الحبلَ، أي: فَتَلَهُ فَتْلاً شَديداً. وأمرَّ الشَّيْءُ، أي: صار مُرَّاً. ويُقالُ: ما أَمَرَّ فلانٌ وما أحْلَى، أي: ما قال مُرَّةً ولا حُلْوَةً.

(ز) أجِزَّ البُرُّ؛ وأَجَزَّت الغنمُ؛ إذا حانَ لَها أنْ تُجَزَّ. وأَجزَّ القَوْمُ؛ إذا أَجَزَّتْ غَنَمُهُمْ. وأَجزَّ التَّمرُ؛ أي: يَبِسَ مِثْلُ جَزَّ. وأَرَزَّ الجرادُ، إذا غَرزَ أذنابهُ في الأرض ليبيضَ، هذا قولُ الخليلِ. وأعزَّه اللهُ. وأعزَّتِ النّاقةُ، أي: صارَتْ عَزُوزاً، وهي ضَيِّقَةُ الإحْليلِ. وأَغَزَّتِ البقَرةُ، إذا عَسُرَ حَمْلُها وأَفْزَزتْهُ، أي: أفْزعتْهُ. وأكَزَّه اللهُ فَهُو مكزوز، هذا من الشَّواذِّ.

(س) أبْسَسْتُ النّاقةِ، أي: قُلْتُ لها بُسْ بُسْ. وأبْسَسْتُ بالْمَعْزِ، أي: أشْلَيْتُها إلى الماء. وأحْسَسْتُ الشَّيْءَ، أي: وَجَدْتُ حِسَّهُ. [وقوله تعالى] : (فَلمّا أحَسَّ عِيسى (أي: رَأَى.

<<  <  ج: ص:  >  >>