للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ك) أَرَكَّتِ السَّماءُ، أي: جاءتْ بالرَّكِّ، وهو المطرُ الضَعيفُ.

(ل) أَبَلَّ مِنْ مرضهِ لغةٌ في بَلَّ، إذا صَحَّ. وأَبَلَّ إذا غَلَبَ وامْتَنعَ. وأَثْلَلْتُ الشَّيْءَ، أي: أَمْرُت بإصْلاحِهِ. وأَثَلًّ الرَّجلُ، أي: كَثُرتْ عنْدَه الثَّلَّةُ، وهو الصُّوفُ. وأَجْلَلْتُه في المرتَبةِ. ويُقالُ: أتَيْتُ فلاناً فما أَجَلَّني ولا أحْشاني، أي: ما أعْطاني جليلةً ولا حاشيةً. والحواشي: صِغارُ الإبل. وأَحْلَلْتهُ فَحَلَّ، أي: أنْزَلْتُهُ فَنزلَ، وأحلَّ لَهُ الشَّيْءَ، أي: جَعَله لَهُ حَلالاً. وأحَلَ المالُ، إذا حَلَّ لبنهُ، قال الثَّقَفي:

[غُيُوثٌ تَلْتقي الأرْحامُ فيها] ... تُحِلُّ بِها الطَّروقَةُ واللِّجابُ

بها، الهاءُ للسبيكةِ، والسَّبيكةُ ضَرَبَها مَثَلاً للأمْطار. يقولُ: بالأمطار يَقْطُر اللبنُ في الإبل والغنم. والطَّروقة واحدتها وجمعها سواء. واللِّجاب: الغَنَم القَليلة الدَّرِّ. وأَحَلَّ الْمُحْرِمُ لغةٌ في حَلَّ. وأَحَلَّ، إذا خَرَج من شهورِ الْحُرُمِ، أو من ميثاقٍ كانَ عليه. وأحلَّ بِنَفْسِه، إذا اسْتَوْجَبَ العقوبةَ. ويُقالُ: ما أخَلَّكَ إلى هذا، أي: ما أحْوجَكَ. وأُخِلَّ بالرَّجلِ، إذا ذَهبَ مالُه. وأَخَلَّ بمركزِه، إذا تَركَهُ. وأخلَّتِ النَّخْلةُ، أي: أساءَتْ الحَمْلَ. وأخْلَلْتُ الإبلَ، أي: رَعيْتُها في الخُلَّةِ. وأَدَلَّ عليه من الدّالَّةِ. وأَذَلَّه فَذَلَّ. وأَذَلَّ الرَّجُلُ، أي:

<<  <  ج: ص:  >  >>