للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأكَلَّ البعيرَ فَكَلَّ. وأَكَلَّ الرجُلُ: إذا كلَّ بعيرهُ. ويُقالُ: أصْبَحْتُ مُكِلاّ، أي: ذا قَراباتٍ، وهم عَلَيَّ [كَلٌّ، أيْ:] عِيالٌ. وأمَلَّ عليه وأَمْلى: واحدٌ. وأمَلَّهُ وأمَلَّ عليه: من الْمَلالةِ. وأُهِلَّ الهلالُ واستُهِلَّ. وأهْلَلْنا الهِلالَ. وأهلَّ الْمُعْتَمرُ، أي: رفع صَوْتَهُ بالتَّلبِيةِ. [وقوله تعالى] : (وما أُهِلَّ به لغيرِ اللهِ (، أي: نُودِيَ عليه بغيِرِ اسمِ اللهِ، قال ابنُ أحْمر:

يُهِلُّ بالفَرْقَدِ رُكْبانُها ... كمل يُهِلُّ الرّاكبُ المعتمرْ

(م) أتمَّ الله أمَره. وأَتَمَّمت المرأةُ: إذا تَمَّتْ أيامُ حَمْلِها. ويُقالُ: أجمِمْ نفسَك يوما أو يوميْن. وأجمَّتِ الحاجةُ، أي: دَنَتْ. وأجَمَّ خروجُنا، أيكدنا، قال الرّاجِزُ:

حَيِّيا ذلكَ الغزالَ لاأحَمّا

إن يكنْ ذا كما الفِراقُ أجَمّا

كَنّى بالغزالِ عن الجاريةِ. وأجْمَمْتُ الإناءَ فهو جَمّانُ: إذا بَلَغَ الكيلُ جمامَهُ. وأحَمَّهُ أَمْرٌ، أي: أهمَّهُ. وأحَمَّ خروجُنا: لغةٌ في أجَمَّ. وأحَمَّه اللهُ: من الحُمَّى، فهو مَحْمومٌ، وهو مِنَ الشَّواذِّ. وأحَمَّ اللهُ الفرسَ، أي:

<<  <  ج: ص:  >  >>