للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الهلالي:

وحَصْحَصَ في صُمِّ الصَّفا ثَفِناتِهِ ... وناءَ بسَلْمة نَوْأَةً ثم صَمَّما

يَقوِلَ: أثْبتَ البعيرُ قوائمَهُ في الأرضِ ونَهضَ بثقَلٍ لما عليه مِنْ ثِقَلِ الجاريةِ ثُمَّ مَضى في سَيْره. والمصمِّمُ من السُّيوف؛ الذي يَمْضي في الضَّريبةِ. وطَمَّمَ الطائر: إذا وقعَ على الغُصْنِ. وعَمَّمهُ، أي: أَلْبَسهُ العمامةَ. والْمُعَمَّمُ: المسَوَّدُ، وذلك أنَّ تيجانَ العرب العمائمُ. وغَمَّمه، أي: غَطّاهُ. وقال:

قريحةُ حِسْيٍ مِن شُرَيْحٍ مُغمَّمِ

يقولُ: أَعجبتْني قريحةُ شُرَيْح. وجعل عُمْقَه في فهمهِ كقريحةِ البئْرِ؛ وهي أولُ مائِها إذا حُفِرَتْ. والْمُغَمَّمُ من صفةِ الحِسْي. كَمَّمَتِ النَّخْلةُ: إذا أَخْرجَتْ أَكْمامَها.

(ن) رَنَّنَ القَوْسَ فأرنَّت. وعَنَّنْتُ اللِّجامَ من العِنانِ. وعُنِّنَ عن امرأته من العِنّين. وفَنَّنَ الحديثَ، أي: صنَّفَهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>