"لَعَنَ اللهُ الواشِرةَ والموتَشِرَةَ" وَوَشرَ الخشبةَ، أي: قَطَعَها بالميشارِ. ووَعَرَ الطَّريقُ وُعورَةً، أي: صار وَعْراً. ووَفَرَهُ ووَفَر بِنَفْسهِ، يُقالُ: اللَّهُمَّ قِرْ أذُنَهُ من الوَقْرِ. وهوَ الوَقارُ [وَوَقَرْتُ العَظْمَ، أي: صَدَعْتُهُ] . ويُقالُ: وَكَر الطّائِرُ. ووكرْتُ السِّقاءَ، أي: مَلأتُه~ُ. ووَكَرَتِ النّاقةُ، إذا عَدَتِ الوَكَرى، وهي عَدْوٌ فيه نَزْوٌ.
(ز) وَخَزَهُ بإبْرتهِ. ووَخَزَهُ الشَّيْبُ، أي: خالَطَهُ. وَوَعَز إليه في كذا: لغَةٌ في أَوْعَز. ووَكَرزهُ أي: ضَرَبَهُ على ذَقْنهِ. والوَهْزُ: الضَّرْبُ.
(س) الوَطْسُ: الدَّقُّ. ويُقالُ: وَقَسَهُ، أي: قَرَفَهُ. ويُقالُ إنَّ بالبعيرِ لَوَقْساً: إذا قارفَهُ مِنَ الجَرَبِ شَيْءٌ، قال العَجّاج: وَحاصِنٍ مِنْ حاصِناتٍ مُلْسِ من الأذى ومِنْ قرافِ الوَقْسِ يَذْكرُ امرأةً بالعَفافِ. والوَكْسُ: النُّقصانُ، يُقال: لا وَكْسَ ولا شَطَطَ، أي: لا نُقصانَ ولا زيادةَ. ويُقالُ: وُكِسَ في بَيْعِهِ. والوَلَسان: ضَرْبٌ من العَنَقِ، يُقالُ: وَلَسَتِ النّاقةُ. والوَهْسُ: الدَّقُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute