للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(غ) وَتِغَ، أي: هَلَكَ.

(ف) وَكِفَ، أيك أثِمَ.

(ق) وَبِقَ، أي: هَلَك.

(ل) وَجِلْتُ مِنْهُ، أي: خِفْتُهُ، يُقالُ: إنِّي منه لأوْجَل، ولا يُقال في التأنيث: وَجْلاءُ، ولكنْ وَجِلَة. ووَحِلَ، أي: وَقَع في الوَحَل. والوَهَلُ: الفَزَعُ. [والوَهَلُ: النِّسيانُ، والخطأُ، والغلَطُ. يُقال: وَهِلْتُ عنه وفيه] .

(م) وَحِمَتِ المرأةُ: إذا اشْتهتْ أشياءَ على حَمْلِها. ووَخِم، أي: اتَّخَم. ووَغِمَ عليه، أي: حَقَد. ووَهِمَ في كَذا، أي: سَها.

(ن) وَحِنَ عليه، أي: ضَغِن. ووَسِنَ، أي: نامَ. ووَسِنَ بمعنى أسِنَ: إذا غُشِيَ عليه من نَتْنِ البِئْرِ. ووَهِنَ، أي: ضَعُفَ.

(هـ?) ما وَبِهْتُ له، أي: ما باليتُ به. ووَلِهِ ليه، أي: فَزِعَ.

الأمرُ مِنْ هذا البابِ إيجَلْ وأَصْلُه بالواوِ، فصارت ياءَ لكَسْرةِ ما قبلها. ولم تُحْذَفِ الواوُ في هذا الباب لأنَّها لم تقعْ بين ياءٍ وكسرةٍ ولا بيْنَ فتحةٍ وكسرةٍ، ولأنَّ البابَ غيرُ واقعٍ، قال اللهُ جلَّ وعز: (لا تَوْجَلْْ إنّا نُبشِّرُكَ بغلامٍ عليمٍ (وبَعْضُهم يقولُ: لا تاجَلْ، وبعضُهم: لا تيجَلْ. فمَنْ قال: لا تاجَل شَبَّههُ بقوله تعالى: (إنَّ هذانِ لساحِران (على لغةِ بَلْحارث ابنِ كَعْبٍ. ومَنْ قال: لا تيجَلْ بَناهُ على قوله: أنا إيجَلُ على لغةِ بني أَسَدٍ، فإنَّهُم يقولون: أنا إيجَلُ، ونحَنُ نيجلُ، وأنْت تيجلُ، وهو ييجلُ. وإنما قالوا: ييجلُ،

<<  <  ج: ص:  >  >>