فذهب بعضُهم إلى سَيَّدِ القوْمِ وقال: أراد به كُليب بن وائل، وقال بعضهم: هو الوتِد، أي: كل من نزل الصحراء. وقيل: هو الجبل الذي ذكر الحديث، أي: كل من بلغ ذلك الموضع. وقيل: هو جَفْنُ العين، أي: كُلُّ مَن ضَربَ جَفْناً بِجَفْنٍ، أي: كُلُّ النّاس. وغَيْرُ: حرفٌ من حروفِ الاستثناء، وتكونُ بمنزلةٍ "إلا"، وفي تخفض ما بَعْدَها.
(ز) الحَيْزُ: تخفيف الحَيَّز، وهو ناحية الشَّيءِ، وأصْلُة من الواو.
(س) هو التَّيْسُ. والحَيْسُ:[طعامٌ] يُصَنُع من [أَقِطٍ و] زُبْدٍ وتَمْرٍ. [ويُقالُ: ماءٌ طَيْسٌ، وحِنْطةٌ طَيْس، أي كَثيرٌ] . والعَيْسُ: ماءُ الفَخْلِ. وقَيْسٌ: مِنْ أَسْماءِ الرَّجال. والكَيْسُ: الكِيَاُسة.