للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومخٌّ رارٌ، أي: ذائبٌ من الهزالِ. ويُقالُ: سارُهُ: لغةٌ في قولك: سائرُهُ، وهو من الياءِ. قال أبو ذُؤيْب:

فَسَوَّدَ ماءُ الْمَرْدِ فاها فَلَوْنُهُ ... كَلَوْنِ النَّئورِ وَهْيَ أَدْماءُ سارُها

والعارُ: ما يُعَيَّر بِه. والغارُ: الكَهْفُ في الجبلِ [والغاران: الجيشان] . والغاران: البطْنُ والفَرْجُ، يُقال: المرءُ َيسعى لِغارَيْهِ، وقال:

ألم ترَ أنًّ الدَّهرَ يومٌ وليلةٌ ... وأَنَّ الفَتى يَسْعى لِغارَيْهِ دائبا

والغارُ: ضَرْبٌ من الشَّجَرِ. والغارُ: الغَيْرةُ. وقال:

ضَرائر حِرْمِيَّ تفاحش غارُها

والقارُ: الإبلُ، وقال:

أَكْثرَ منه قِرَةً وقارا

والقارُ: القيرُ. والقارُ: ضَرْبٌ من الشَّجَرِ مُرٌّ. وهي النّارُ. ويُقالُ: ما نارُ هذه النَّاقَةِ، أي: ما سِمَتُها، يُقالُ في المثل: "نِجارُها نارُها". ويُقالُ: جُرفٌ هارٌ، أي: هائر.

(ز) البازُ: لُغَةٌ في البازي.

(س) هو الطّاُس. ويُقالُ: بَيْنَهُما قاسُ رُمْحٍ وقيسُ رُمْحٍ بمعنىً. ورَجُلٌ ماسٌ، أي: خفيفٌ. والنّاسُ: يكونُ من الإنْسِ والجنَّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>