للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وطاعَ له وأَطاعَه بمعنًى، ومن هذا قالوا: جاءَ طائعاً. وطاعَ له، أي: انْقاد. وطاعَ له المرعى، أي: اتَّسع. وقاعَ الفحلُ على النّاقةِ، وهو قَلْبٌ قَعَا. وكَاعَ الكلبُ في الرَّمْل، أي: مَشَىعلى كُوعِه، وذلك إذا باصَ الحرّ. ولاعَه الحُبُّ، أي: أحْرَقَهُ. ويُقال: جائعٌ نائعٌ إتْباعٌ له.

وقال بعضُهم: النَّوْعُ: العَطَشُ. والهَواعُ: القَيْءُ.

(غ) هو رَوْغُ الثَّعْلَبِ. ويُقالُ: ساغَ لي الشَّرابُ، أي: سَهُلَ مدخلُه في الحلْقِ. وساغَه، أي: أساغَه. وساغَ له ما فعل، أي: جازَ. وصاغَه اللهُ صِيغةً حَسنةً. وصاغَ لي الصّائغُ خَاتماً وغَيره.

(ف) جُفته بالطعنة، أي: بلغْتُ بها جَوْفَهُ. وخاوفه فخافَه. ودافَ المِسْكَ، أي: سَحَقَهُ ودافَ الشَّيْءَ، أي: ماثَهُ. والسَّوْفُ: الشَّمُّ. وسافَ، أي: هَلَكَ. وشُفْتُ الشَّيْءَ، أي: جَلَوْتهُ. وصافَ عني شَرُّ فلانٍ، أي: عَدَلَ. وكذلك صافَ السَّهْمُ عن الهَدَف. وطافَ حَوْلَ الشَّيْءِ أي: دار، طَوْفاً. وطافَ من الطَّوفِ، وهو الغائطُ. وقُفْتُ أثرَه، وهو قلب قفوتُ، أي: اتَّبعتُ، وقال:

كَذَبْتُ عَلَيْكَ لا تزالُ تَقوفُني ... كما قافَ آثارَ الوسيقةِ قائفُ

<<  <  ج: ص:  >  >>