للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعاثَ الذئبُ في الغنم، أي: أفْسد عَيْثا. وغاثَ الغيثُ الأرضَ، أي: أصابَها. ومِثْتُ التَّمْرَ: إذا مَرَستُهُ باليَدِ. وهِثتُ له هَيَثاناً: إذا حَثَوْتُ له.

(ج) ما أعيجُ بكلامك عَيْجاً، أي: ما أَكْتَرِثُ له. ويُقالُ: شَرِبْت ماءً مِلْحاً فَما عِجْتُ مِنْه، يُريدُ لم أَرْوَ مِنْهُ. وهاجَ النَّبْتُ هياجاً، أي: يبِسَ. وهاجَتِ الحربُ وغيرُها هَيَجاناً. وهاجه فهاجَ هَيْجا.

(ح) تاحَ له، أي: قُدِّر لأله تَيْحا] . وفي الحديث: "لم يَرِحْ رائحةَ الجنَّةِ"، ولم يَرَحْ، ولم يُرِحْ، أي: لم يَجِدْ ريحها. وزاحَتْ عِلَّتُه زَيْحاً، أي: بَعُدَتْ. وساحَ الماءُ، أي: جرى على وجْهِ الأرضِ [سَيْحاً] وساحَ في الأرضِ سياحَةً.

وفي الحديث: "لا سياحَةَ في الإسلامِ". والصِّياحُ: الصَّوْتُ. والطَّيْحُ: السُّقوط. وطاح، أي: تاه. وقاحَت الشَّجَّةُ، أي: نَفَحَتْ بالدَّمِ. ويُقالُ للغارة؛ فيحي فَياح مثل قَطامِ، أي: اتّسعي. وفاحَ الطِّيبُ [يفوحُ ويفيحُ] . وقاحتِ القَرْحَةُ. وماحَ له الشَّيْءَ، أي: أَعْطاهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>