أي: حرَّكَهُ، يُقال. ما يَهيدُه ذاك، وفي الحديث: "قيل للنبي (: هِدْه، فقال: بل عَرْشٌ كعَرْشِ مُوسَى".
(ر) يُقالُ: استخر اللهَ يَخِرْ لَكَ، من الخِيرَةَ. وهو السَّيْرُ، يُقال: سارَتِ الدّابةُ وسِرْتُها أنا. وهي الصَّيْرورةُ. ويُقال: صارَه، أي: أمالَه [يَصيره ويَصوره] ، وقال:
وفَرْعٍ يَصيرُ الجيدَ وَحْفٍ كَأَنَّهُ ... على اللِّيتِ قِنْوانُ الكُرومِ الدوالحُ
والضَّيْرُ: الضَّرُّ، [يُقال: ضارَه وضَرَّه] . وهي الطَّيْرورةُ. وعارَ في الأرضِ، أي: ذَهَبَ. وعارَ الفَرَسُ، أي: ذَهب هاهنا وهاهنا من مراحه. وغارَه [يغُوره ويغيره] : من الدِّية. وغارَه، أي: ماره. وغارَه، أي: نفعه، وقال:
ماذا يَغيرُ ابنتيْ رِبْعٍ عَويلُهما ... لا تَرْقُدانِ ولا بُوسَى لَمنْ رَقَدا
ومارَهم يَميرهم: من الميرة، يُقال: ما عندَه خَيْرٌ ولا مَيْرٌ. ونِرْتُ الثَّوْبَ، أي: أعْلَمْتُه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute