للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُكتنِزَ العيدان. عِجافِ النِّصال، أي: رَقيقِ النِّصالِ: ورِحْتُ الشَّيْءَ، أي: وَجَدْتُ ريحَهُ، وقال:

وماءٍ وَرَدْتُ على زَوْرَةٍ ... كَمَشي السَّبَنْتَى يَراحُ الشَّفيفا

[وراحَ اليومُ، أي: اشتدّت ريحُه] .

(د) دادَ الطعامُ يَدادُ: من الدُّود.

(ر) هارَ الحوضُ، أي: انْهار.

(س) سَاسَ الطّعامُ: من السُّوس.

(ف) الخَوْفُ: الفَرَقُ.

(ك) شاكَ الرّجُل شَوْكاً: إذا ظهرت شوكته، أي: حِدَّته. وشاكَ ثدياها: إذا تهيآ للنُّهود. وشاكَ، أي: دخلتْ في رِجْله الشَّوْكَة.

(ل) مالَ يمالُ: لُغَةٌ في مالَ يَمول.

(م) دام يدام: لغةٌ في دام يدومُ. ونام ينام. ونام الثوب، أي: أخلق. ونامت السوق، أي: كسدَتْ.

الأمر من هذا الباب: نَمْ، ناما، ناموا، نامي، نَمْن. والعلَّة في هذا الباب مثل العلَّة في باب قال يقول، إلا أنه كان يجب على قياس من يقول إن الضَّمَّة التي في قلت إنَّما أتت لتدلَّ على الواو الساقطة أن تقول في نام ينام: نمتُ بضمٍّ النون، لأن الأصل نَوِمتُ بالواو فسقطت لاجتماع ساكنين. ومخرجهُ من هذا أن تقول: لو ضُمَّتِ النون [ها هنا] لاختلط هذا الباب بباب قال يقولُ، فالزِم الكسرة لتدلَّ على بابه.

<<  <  ج: ص:  >  >>