(م) يُقالُ: رأَيتُ حَماها، وهو أَبو الزَّوْجِ، وجاءَني حَماها، ومررتُ بحَماها، مثل قَفاها، فهذه لغةٌ، وفيه لغةٌ أُخرى، يُقال: رأَيت حماها، وهذا حَموها، ومررت بحميها، مثل الأَبِ والأَخ.
(ن) السَّنا: ضوءُ البَرْقِ، والسَّنا: نبْتٌ يُتاوى به، والفَنا: عِنَبُ الثَّعْلَبِ، والقَنا: الرِّماحُ، والقَنا: القِنوُ. وهو الْمَنا، وهو رِطْلان.
(هـ?) اللَّها: جمع لهاة، والْمَها: جمعُ مهاة، وهي البقرةُ. وهذَا البابُ أَصلُ الأَلف فيه واوٌ، وإنما صارتْ أَلِفاً لأَنَّها سكَنَتْ لتَحرُّكِ ما قبلها، ثم جرَّتْها الفتحةُ التي قبلَها فصيَّرتْها أَلفاً، وهو يُكْتبُ بالأَلف؛ لأَن الإِمالةَ لا تَصْلُح فيه، وإِنما يُمال ما كانَ من الياءِ. فهذا إِذا كان مفتوحَ الأَوّلِ، لا اخْتلافَ في ذلك، فإذا كان مضمومَ الأَوّلِ، أَو مكسورَةُ فلِلْعُلماءِ فيه اخْتلافٌ، فمِنْهُم مَنْ يُميل، ومنهم مَنْ لا يُميل، وهو مثلُ: الضُّحى،. والسُّهى. والرِّبَى، والصِّبى. وكَما اختلفُوا في إِمالته، وكذلك اخْتلفُوا في كتابتهِ بالأَلفِ والياءِ. وبعضُ هذا البابِ، وما أَشبَهَهُ من الأَبوابِ، ليسَ بمشهورِ الأَصلِ في واوٍ ولا ياءٍ، فأَلحَقْناهُ بالواوِ؛ لأَنها أَولُ البابيْن.