يُخاطبُ صاحِبَيْه، يقول: اسْلخاها فإِنَّ بها من السِّمَنِ ما يُرضيكُما. وفي قولِه نجا مَعنيانِ: أَنْ يجعلَه زائِداً في الكلام، وإِنْ شِئْت أَردت: انْجُوَا عنها ما يُنجَى من الجِلْد، ونَجوْتهم، أَي: ناجيْتُهم. وهَجاهُ الشّاعِرُ هِجاءً. والمرأَةُ تهجو زَوْجَها، أَي: تَذُمُّ صُحْبَتَهُ.
(ح) دَحا الأَرضَ، أَي: بَسَطَها. ويُقالُ للاعِبِ بالجَوْزِ: أَبْعِدِ الْمَدَى وادْحُه، أَي: ارمِهِ. ويُقالُ للفَرَسِ: مَرَّ يَدْحو دَحْواً، وذلك إِذا رَمى بيَدَيْهِ رَمْيَاً لا يَرْفَعُ سَنْبُكَهُ عن الأَرْضِ كثيراً. ورَحا الرّحا يَرْحُو: لغةٌ في رَحَى يرْحِي. وسَحَوْتُ الكتابَ. [وسَحوْتُ الطّينَ عن الأَرضِ، أي جَلَفْتُه] .