وسَلِيَ عنه سُلِياً: لغةٌ في سَلا، وقال:
لو أَشرَبُ السُّلوانَ ما سَليتُ ... [ما بي غِنّى عنكِ وإن غَنيتُ]
وصَلِيَ النّارَ صُلِيّا، وقال:
تا للهِ لولا النارُ أَنْ نصْلاها
وطَلِيَ فُوه، أي: قَلِح. وعَلِيَ في الشَّرفِ: علاءً.
(م) حَمِيَتِ الشّمسُ، حَمْيّاً. ودَمِيَتْ إِصْبعُه. دُمِيّاً. (وعَمِيَ قلبُه، فهو عَم) .
(ن) خَنِي عليه، أَي: أفَحَشَ. والضَّنى: المرضُ. والطَّنَى: لُزوقُ الطِّحالِ بالجنْب. والعَناءُ: التَّعب. ويُقالُ: غَنِيَ به عنه غِنىً. وغَنِيَت المرأةُ بزوْجها غُنْياناً، أَي: استَغْنَتْ، قال قَيُْ بنُ الخَطيم:
أَجَدَّ لِعَمْرَةَ غُنْيانُها ... فتَهْجُرَ أَمْ شأنُنا شأنُها؟
وغَنَِ بالمكان، أي: أَقام. وغَنِي، أَي: عاش. وفَني الشَّيْءُ، فَناءً. وقَنيتُ الحياءَ، أي: لِزمتْه، قُنياناً.
(هـ?) بَهِيَ البيتُ، أَي: تَخرَّق. وبَهَِ: لغةٌ في بَهوَ (أَي حَسُنَ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute