وأَرْكيْتُ إليه أَي: لَجَأْتُ، وأَزْكَى الله الزَّرْعَ فَزَكا، وأَشْكاهُ، أَي: نَزَعَ له عَمّا شَكاه فيه، وأَشْكاهُ، أَي: حَمَلَهُ على الشَّكايةِ، وهذا الحرفُ من الأَضْدادِ.
(ل) أَبْلْيتُه معْروفاً، قال زُهَيْر:
فأَبلاهُما خيرَ البَلاءِ الذي يَبْلُو
أَي: خيْر الصَّنيِعِ الّذي يَخْتَبرُ به عبادَه، وأَبْلْيتُ الثَّوبَ فَبِليَ، يُقال: أَبْلِ ويُخْلفُ الله وأَتْلتِ النّاقةُ: إِذا تَلاها وَلَدُها ويُقالُ: لا دَرَيْتَ ولا أَتْلَيْتَ، يدعو عليه بألا تُتْلىِ إِبلُه وأَتْلَيْتُ حَقّي عنْدَه: إذا أَبْقيْتَ منه بَقيةً، وأَتْلْيُتُه، أَي: أَحَلْتُه وأَتْلَيْتُه، أَي: أَعْطِيْتُه الذَّمَّةَ، وأَجْلاهُمُ الأِميرُ عن البلدِ فَجَلَوْا، وأَجْلَوْا بأَنفسِهم أَيْضاً وأَجْلَوْا عن القَتيل، أَي: انْفرجوا، وُيقالُ:"ما أَمَرَّ وما أَحْلَى" أَي: لم يَقُلْ شَيْئاً وأَحْلَى الشَّيْءَ فَحلا وأَخْلاهُ فَخَلا، وأَخْلَى وخَلا واحِدٌ، هذا إِذا كانَ لازماً، وقال:
أَتْيتُ مع الحُدّاثِ َلْيلى فَلَمْ أُبِنْ ... فأَخْلْيُت فاسْتَعْجَمْتُ عند خَلائيا