للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأَصْمى الصَّيْدَ: إِذا ماتَ وهو يَراه، وفي الحديث: "كُلْ ماأَصْمَيْتَ ودَعْ ما أَنْمَيْتَ" وأَعْماهُ الله [فَعَمِي] وأُغْميٍ عليه، أي: غُشيَ عليه، وأنماه فَنَما، وأَنْمى الصَّيدَ: إذا مات وهو لا يراه.

(ن) المِعْزى تُبْهِي ولا تُبْني، أَي: لا تُجعلُ منها الأَبنيةُ، وأَنْثَى عليه بالخْبرِ، وأَنْثَى أَي: أَلقى ثَنيَّتَة وأَجْبَى الشَّجَرُ، أَي: أَمْكنَ أَن يُجْتَنَى منه، وذلك إِذا نَضجَ ثَمرهُ، وأَجْنَتِ الأرضُ، إذا كَثُرَ جَناها، وهو الكلُأ والكمْأَةُ، وأَخْنى عليه، أَي: أَفْحَش وأَخْنَى عليه الدّهرُ، أَي: أَتى، وأَخْنى عليه، أَي: أَفْسدَ، وأَدْناهُ منه فدَنا، وأَدْنَتِ النّاقةُ: إِذا دَنا نِتاجُها، وأَرْناني حُسْنُ ما رأَيُتُهُ، أَي: حَمَلني عَلى الرَّنُوَّ إليه، وأَسْناهُ، أَي: رَفَعَه، وأَضْناهُ الْمَرضُ، أَي: أَثْقَلَه، وما أَعْنَتِ الأرضُ شَيئاً أَي: ما أَنْبَتَتْ وأَغْناهُ الله فاسْتَغْنَى، ويُقال: ما يُغْني عنك هذا، أَي: ماينْفَعُك، ويُقالُ: أَغنْيتُ عَنْكَ مُغْنَى فلانٍ، أَي: أَجْزَأْتُ عَنْك مُجْزأَهُ، [وقولُهُ عزَّ وجلَّ: (شَأْنٌ يُغنيهِ) ، أَي: يَشْغَله] وأَفناهُ ففَنيَ،

<<  <  ج: ص:  >  >>