للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزَّكاةَ، وزكّاُه، أَي: أَخَذَ زكاتَه، وزَكَّى نَفْسَه، أَي: مَدَحها.

(ل) بَلاهُ وأَبْلاه، بمعنىً، وتَلَّى: إذا كان بآخرِ رَمقٍ، وجَلَّى بِبَصَرهِ، إِذا رَمَى به، وقال:

فانتضَلْنا وابنُ سَلْمَى قاعدٌ ... كعتيق الطَّيْرِ يُغْضِي ويُجَل

يقول: اخْتصمْنا عند نُعْمانَ بنِ المنذر، وهو قاعد كالبازيّ، يَرْفَعُ طَرْفَهُ مرةً، ويَخفِضهُ أُخرى منْ جَبروته. ويُجَلَّ، أَي: يُجلّي، وإِنما حَذَفَ الياءَ للقافيةِ، وجَلَّى الشَّيءَ، أَي: كَشَفهُ، وحَلَّى الشَّيءَ في عينِ صاحِبه [وحلاهُ، من الحُليّض، وحَلاه، أَي: وَصَفَ حلْيَتهُ] ، وخَلَّى سَبيله، وخلَّى عنه. ودَلاه [بِغُرورٍ] ، أَي: قَرَّبه مما أراد، من إِدلاءِ الدَّلْو، وسَلاه وأَسْلاه، بمعنىً، وصلَّى لله، [وصَلّضى على النَّبيَّ] ، وصَلَّى عَصاه على النّار، أَي: قَوّضمها عليها، وقال:

فلا تَعْجلْ بأَمركَ واسْتدِمْهُ ... فما صلَّى عَصاك كمُسْتَديم

وصَلاه، أَي: أَحْرَقه، وصَلَّى الفَرسُ: إِذا جاءَ مُصَلَّياً، وهو الذي يَتْلو السّابقَ،

<<  <  ج: ص:  >  >>