[ولاقاه ولَقِيَهُ بمعنى، ولاقى بينهما، أَي: جَمَع] .
(ك) فُلانٌ يُحاكي الشَّمْسَ حُسْناً، ويَحْكي بمعنىً.
(ل) لا أُباليهِ، أَي: أَكْثرتُ له. وخالاهُ، أَي: تارَكَهُ، ودالاه، أَي: داراه، وعالاهُ: أَعْلاهُ، ويُقال: عال عن الوسادةِ بِمعنَى أعْلِ عنها، [وعالَى، أَي: أَتى العالية] ، وغالَى باللَّحْمِ، وغالَى اللَّحْمَ بمعنىً، أَي: اشْتَراهُ بثمن غالٍ، وقالَ:
نُغالِي اللَّحْمَ للأَضياف نِيئاً ... ونُرخِصهُ إِذا نَضِجََ القُدورُ
(م) حامَى على ضَيْفهِ، وقالَ:
حامَوْا على أَضيافِهِمُ فَشِوِوْا لَهُمْ ... مِنْ لَحْمِ مُنْقِيةٍ ومِنْ أَكْبادِ
ورماه من الرَّمْي، وفلانٌ يُسامي فُلاناً، أَي: يُباريه ويُحاكُّهُ.
(ن) داناهُ وأَدْناه بمعنىً، ويُقالُ: خَرَجَتِ المرأَةُ تُزاني، من الزَّنى، وسانَيْتُ الرَّجُلَ، أَي: راضَيْتُهُ وأَحْسَنْتُ مُعاشرتَه، قال لبيد:
وسانَيْتُ من ذي بهْجةٍ ورقَبْتُه ... عليه السُّموطُ عابسٍ متغضِّبِ
رَقَبْتُه، أَي: أَتيتُه من مَأْتاه، وقولُه: عليه السُّموط،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute