للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال: بَجَرة، بالفتح. والخُزَرَة: داءٌ يأْخذُ في مُسْتَدَقِّ الظَّهْرِ. والزُّهَرةُ: نَجْمٌ من الخُنَّسِ، وقال:

وأَيْقَظَتْني لطُلوعِ الزُّهَرَهْ

ورَجلٌ سُخَرةٌ: إذا كان يَسْخَرُ من النّاسِ. ورَجُلٌ عُقَرَةٌ وعُقَر، بمعنًى. والنُّعَرةُ: ذُبابٌ يدخلُ في أَنفِ الحِمارِ. والنُّقَرةُ: داءٌ يأخُذُ الشّاةَ. ورجلٌ هُذَرَةٌ، أي كثيرُ الكَلامِ.

(ز) يُقالُ: رجلٌ لُمَزَةٌ: يَلْمِز النَّاسَ، أي: يَعيبُهم ويَتَنَقَّصُهُم، ورَجلٌ هُمَزَةٌ: يُكْثِرُ هَمْزَ النّاسِ، وقال:

تُدْلي بوُدِّي إذا لاقَيْتَني كَذِبًا ... وإنْ أُغَيَّبْ فأَنت الهامِزُ اللُّمَزَهْ

(س) يُقال: رَجُلٌ جُلَسَة، أي: كثيرُ الجُلوسِ.

(ض) يُقالُ: رجلٌ قُبَضَةٌ رُفَضَةٌ، لِلَّذي يَتَمَسَّكُ بالشَّيءِ ثم لا يَلْبَثُ أنْ يَدَعَه. والقُبَضَةُ قَدْ تَقدَّم ذِكْرُها.

(ط) الرُّهَطَةُ: الرّاهِطاءُ. واللُّقَطَةُ: ما التُقِطَ.

(ع) يَومُ الجُمَعَةِ: لُغةٌ في الجُمُعَة، ويُقالُ: رَجُلٌ خُدَعَةٌ: للَّذي يَخْدَعُ النّاسَ، قال ثعلبٌ: الحَرْبُ خُدَعَةٌ وُخْدَعةٌ، وخَدْعةٌ. ويُقالُ: رجُلٌ خُضَعَةٌ: لِلَّذي يَخضَعُ لكلِّ واحِدٍ. ورَجُلٌ صُرَعَةٌ: لِلَّذي يَصْرَعُ النّاسَ. وضُجَعَةٌ: للَّذي يُكْثِرُ الاضْطِجاعَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>